The best Side of الاقتصاد السلوكي
The best Side of الاقتصاد السلوكي
Blog Article
الاقتصاد السلوكي نشأ -بالتزامن تقريباً- مع مجموعة فروع أخرى في الاقتصاد وكلها تدور حول فكرة رئيسية هي رفض العقلانية كأساس للنظريات الاقتصادية.
نجح ريتشارد ثيلار في إرساء العديد من الأعمدة العلمية والمفاهيم الجديدة، نورد خمسة (٥) منها- على سبيل المثال لا الحصر، تاليًا. وهي تكامل الاقتصاد مع علم النفس، وأثر الوقف مع محدودية العقلانية، والعدالة ولعبة الديكتاتور مع التفضيلات الاجتماعية، والمخطط-الفاعل وانعدام ضبط النفس، وأخيرًا وليس آخرًا الوكزية وتحسين ضبط النفس.
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً
١.٢ كتاب التنبيه: تحسين القرارات حول الصحة والثروة والسعادة
توجد في الاقتصاد، نظرية تُسمى نظرية الخيار العقلاني؛ أي إنَّ الشخص يختار ما يحقق أكبر درجة من الرضى لديه إذا ما أُتيحت أمامه خيارات عدة، وتعتمد هذه النظرية على أنَّ كل شخص مؤهل عقلياً لاتخاذ القرارات المناسبة له، ويستطيع الشخص العقلاني السيطرة على عواطفه ومنعها من التحكم به.
أقسام الموقع هندسة وتكنولوجيا علوم الحاسبات والمعلومات
على سبيل المثال يميل الناس إلى إنفاق الأموال التي تم الحصول عليها من اليانصيب أو مكافأة على السلع الفاخرة والترفيهية، في حين يترددون في إنفاق جزء من دخلهم الأساسي أو مدخراتهم على نفس السلع.
يتماهى هذا النموذج مع نظيره المستخدم- حاليًا- لدى كل من علماء النفس وعلماء الأعصاب لوصف التوتر الداخلي عند الشخص فيم بين التخطيط على المدى الطويل والأفعال على المدى القصير.
١.٧ كتاب العادات الذرية: طريقة سهلة ومثبتة لبناء عادات جيدة وكسر العادات السيئة
طور ثيلار نظرية المحاسبة الذهنية في عملية صنع القرار المالي، مبينًا لجوء الناس إلى صناعة القرار من خلال حسابات منفصلة في أذهانهم، مع تركيزهم على التأثيرالضيق للقرار بدلًا من تقييمهم لتأثيره الكلي.
من خلال ما سبق يمكننا القول إنَّ الاقتصاد السلوكي يدرس تأثير العوامل النفسية والعاطفية والاجتماعية والإدراكية في قرارات الشخص أو المؤسسة.
هذه النظرية تفترض أن الناس بناء على تفضيلاتهم وقيودهم، قادرون على اتخاذ قرارات عقلانية حيث يتم عقد موازنة مابين التكاليف والفوائد كل خيار متاح.
يُعرف الاقتصاد السلوكي بأنه دراسة سيكولوجية نظرا لكونه تحليلا لعمليات نور الإمارات صنع القرار التي يتخذها الأفراد والشركات، ويمثل هذا النوع من الاقتصادات توجها جديدا تتبناه العديد من الدول والمؤسسات حول العالم– باختصار هو مزيج بين الاقتصاد وعلم النفس.
من منا لا يذكر مثال القطار أو مثال المشفى الذي يعرضه لنا برنامج بألعاب العقل أو غيرها من البرامج والمحاضرات؟